فخلعوا (١) الأولى ولبسوها ورجعوا (٢) /.
وأرسل (٣) قاصدا إلى الروم (٤) بما وقع عليه الاتفاق ، فقوبل بالجلال والإكرام من حضرة مولانا السلطان أحمد خان ، وبعث إليه بخلعة الاستمرار ، وقرئ توقيعهما بالحطيم ضحى يوم الأربعاء الحادي عشر من صفر الخير سنة ١٠١٣ ألف وثلاث عشرة (٥).
وأرخ عام ولايته الأديب الشاعر الشيخ عبد الرزاق العباتي (٦) بقوله :
جل المهيمن الذي |
|
يحي الورى ثم يميت |
إدريس لما أن ولي |
|
تاريخه صح بخيت (٧) |
ومدحه في هذا اليوم العلامة شهاب الدين أحمد بن الفضل باكثير
__________________
(١) في (ج) «فتخلع».
(٢) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٣ الذي أضاف أن خلعة الشريف هذه كانت كالأولى بفرو. وانظر أيضا : ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ١٠١١ ه.
(٣) أي الشريف.
(٤) أي عاصمة الدولة العثمانية الاستانة.
(٥) انظر هذا الخير مختصرا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٢ ، وفي ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ١٠١١ ه وفيهما أن إرسالهم للتوقيع كان عقب اختيارهم للشريف ومشاركيه ، ولم يذكر سنة التوقيع. وانظرها كما أثبتها السنجاري في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٤.
(٦) هكذا في (أ) ، وفي (ب) ، (ج) «العياني» ، وفي (د) «العساني».
(٧) جملة «صح بخيت» هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ١١١٠ ه وهو خطأ.