وتخبرنا عن قلب كل مدجج (١) |
|
بما فيه من مكر وقد لقي المكرا |
وكل دلاص (٢) يشرب العين من صفا |
|
بها (٣) وصفا لي في جوانبها مهرا |
لقد قدرت (٤) سردا وضوعف نسجها |
|
وأحرزها (٥) داود من بعده (٦) ذخرا |
ليلبسها الكرار (٧) جدك في الوغى |
|
ويلقى بها عمروا (٨) ويشهدها (٩) بدرا (١٣) |
وقد (١٠) نلتها (١١) من بعده خير لامة (١٢) |
|
|
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مرجح» ، وهو خطأ.
(٢) الدلاص : هو اللين البراق الأملس ، والأرض المستوية. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٢٩٣.
(٣) في (ج) «لها».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «قررت».
(٥) في (ج) «وأحرنها» ، وهو خطأ.
(٦) في (د) «بعدها» ، وهو خطأ.
(٧) وهو علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
(٨) في (د) «عمرا» ، وهو خطأ. وهو عمرو بن عبد ود العامري الذي قتله علي رضياللهعنه في غزوة الخندق. انظر : ابن هشام ـ السيرة النبوية ٢ / ٢٢٥.
(٩) في (ج) «ويشهد بها».
(١٣) أي معركة بدر الكبرى.
(١٠) سقطت من (ب) ، (ج).
(١١) في (ج) «نالت» ، وهو خطأ.
(١٢) اللامة : هي اسم للدرع الحصينة ، سميت لإحكامها وجودة حلقها ، وقيل عدة السلاح من رمح وبيضة ومغفر وسيف ونبل. انظر : الزبيدي ـ تاج العروس ٩ / ٥٣.