قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٤) قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (١٦))
اللغة :
كتب على نفسه ، أي أوجب عليها إيجابا. وفاطر السموات مبدعها على غير مثال سابق.
الإعراب :
(لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ لِمَنْ) متعلق بمحذوف خبر مقدم و (ما) مبتدأ مؤخر ، والجملة مفعول ل (قُلْ). و (لِلَّهِ) متعلق بمحذوف خبرا لمبتدأ محذوف ، أي قل هو كائن لله. (الَّذِينَ خَسِرُوا) مبتدأ ، و (فَهُمْ) مبتدأ ثان ، و (لا يُؤْمِنُونَ) خبر للمبتدإ ، وهو وخبره خبر المبتدأ الأول. (أَغَيْرَ اللهِ غَيْرَ) مفعول أول لاتخذ ، و (وَلِيًّا) مفعول ثان. وفاطر صفة لله.
المعنى :
(قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ). أمر الله نبيه الأكرم أن يسأل مشركي العرب : من يملك السموات والأرض؟. ثم أمره أن يجيب عنهم بأن الله وحده هو مالك الملك ، وجاز أن يكون هو السائل والمجيب لأن كلا من المسئول والسائل متفقان على الجواب .. فان مشركي العرب كانوا يؤمنون بأن