عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٣٧))
اللغة :
النبأ الخبر ذو الشأن العظيم. والنفق حفرة نافذة لها مدخل ومخرج. والسلّم الدرج مأخوذ من السلامة.
الاعراب :
قد نعلم مضارع بمعنى الماضي ، أي قد علمنا. وحتى بمعنى إلى ، وان مضمرة بعدها ، والمصدر المنسبك مجرور بها ، متعلق بصبروا. وفاعل جاءك محذوف ، والتقدير جاءك نبأ من نبأ المرسلين. وجواب (إِنْ كانَ كَبُرَ) فان استطعت. وجواب (فَإِنِ اسْتَطَعْتَ) محذوف أي فافعل. والموتى الواو للاستئناف والموتى مبتدأ وخبره جملة يبعثهم. ومن ربه متعلق بمحذوف صفة لآية.
المعنى :
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ). الخطاب للنبي (ص) ، وقد للتحقيق ، ونعلم بمعنى علمنا ، وضمير يقولون راجع إلى الذين كذبوا النبي (ص) ، أما الذي يقولون ، بل قالوه بالفعل فهو ما أشار اليه سبحانه في الآية ١٤ من الدخان : (ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ). والآية ٢ من يونس : (قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ) إلى غير ذلك من الآيات.
(فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ). كل من حارب