جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ما يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٦) وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (٧))
اللغة :
المرافق جمع مرفق. والكعبان عظمان ناشزان يفصلان بين الساق والقدم. والجنب ذو الجنابة ، ويطلق على المذكر والمؤنث ، والمفرد والمثنى والجمع. والغائط المكان المنخفض ، والمراد به هنا قضاء الحاجة من المخرجين. والصعيد وجه الأرض.
الإعراب :
برءوسكم ، قيل الباء زائدة ، وقيل للإلصاق ، وقيل للتبعيض ، ويأتي التفصيل في فقرة المعنى. وما يريد الله ليجعل عليكم من حرج مفعول يريد محذوف ، ويجعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لفظة الله ، ومن زائدة ، وحرج مفعول يجعل ، والتقدير ما يريد الله ذلك لأن يجعل عليكم حرجا. ومثله يريد ليطهركم.
المعنى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ). أي إذا أردتم القيام الى الصلاة ،