إِلاَّ مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ (١٣٨) وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (١٣٩) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللهُ افْتِراءً عَلَى اللهِ قَدْ ضَلُّوا وَما كانُوا مُهْتَدِينَ (١٤٠))
اللغة :
ذرأ أي خلق على وجه الاختراع والإبداع. ويلبسوا يخلطوا. وحجر أي محجور وممنوع.
الإعراب :
ساء ما يحكمون ، ساء فعل ماض ، وما مصدرية ، والمصدر المنسبك فاعل أي قبح حكمهم. وحجر صفة للانعام والحرث ، ويستوي فيه الواحد والكثير ، والذكر والأنثى. وافتراء مفعول لأجله ليذكرون. وما في بطون ما في محل رفع بالابتداء ، وخالصة خبر ، وأنث لفظ خالصة على معنى الانعام ، وذكر لفظ محرم حملا على لفظ ما. واسم يكن ضمير مستتر يعود إلى ما في بطون. وافتراء مفعول لأجله لحرموا.