مع القصور راجيا للأجر |
|
من الفنون نظمها والنثر |
كهذه القصيدة السديده |
|
والنعل ذات المدح العديده |
كذاك ما ألفت في عمامه |
|
من خص بالإسراء والإمامه |
والفقه والحديث والنحو وفي |
|
أسرار وفق وهو بالقصد وفي |
وغيرها مما به الوهاب من |
|
على فقير عاجز في غير فن |
وما أخذت في بلاد المغرب |
|
عن كل فذّ في العلوم مغرب |
ولي أسانيد إذا سردتها |
|
طالت وفي كتبي قد أوردتها |
وقد أخذت الجامع الصحيحا |
|
وغيره عمن حوى الترجيحا |
عمي سعيد عن سفين وهو عن |
|
القلقشندي عن الواعي السنن |
العسقلاني في الشهاب بن حجر |
|
بما له من الروايات اشتهر |
|
||
وقد أجزته بكل مالي |
|
يصحّ من ذاك بلا احتمال |
على شروط قرروها كافيه |
|
ليست على أفكاره بخافيه |
وقال هذا المقريّ الخطّا |
|
والعيّ عمّ لفظه والخطّا (١) |
عام ثلاثين وألف بعدها |
|
سبع أتمت في السنين عدها |
وكان ذا في رمضان السامي |
|
بحضرة السعد دمشق الشام |
والله نرجو أن يتيح الختما |
|
بالخير كي نعطى القبول حتما |
بجاه خير العالمين أحمدا |
|
صلى عليه الله ما طال المدى |
وآله وصحبه ومن زكا |
|
فنال من حسن الختام مدركا |
وتذكرت بهذه الإجازة نظيرتها التي سألني فيها مولانا عين الأعيان ، مفتي الأنام في مذهب النعمان ، مولانا الشيخ عبد الرحمن العمادي مفتي الشام ـ حفظه الله تعالى! ـ لأولاده الثلاثة ، وكتب لي أصغرهم سنا استدعاء لذلك : [بحر الرجز]
أحمد من شيّد بالإسناد |
|
بيت العلوم السامي العماد |
وعم من خصص بالروايه |
|
بنورها النافي دجى الغوايه |
__________________
(١) الخطّا الأولى : أصلها الخطّاء ، وهي صيغة مبالغة من اسم الفاعل الخاطىء ، أي الكثير الخطأ. والخطّا الثانية : الخطّ ، وأراد أن خطه غير واضح.