سورة هود
مكّيّة. وهي مائة وثلاث وعشرون آية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في كتاب ثواب الأعمال (١) ، بإسناده إلى أبي محمّد ، الحسن بن عليّ (٢) ـ عليهما السّلام ـ قال : من قرأ سورة هود في كلّ جمعة ، بعثه الله ـ عزّ وجلّ ـ يوم القيامة في زمرة النّبيّين ، ولم يعرف له خطيئة عملها يوم القيامة.
وفي مجمع البيان (٣) : أبيّ بن كعب ، عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ : من قرأها ، أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بنوح ـ عليه السّلام ـ وكذّب به ، وهود وصالح وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى. وكان يوم القيامة من السّعداء.
وروى الثّعلبيّ (٤) ، بإسناده : عن أبي إسحاق ، عن أبي جحيفة قال : قيل : يا رسول الله ، قد أسرع إليك الشّيب.
قال : شيّبتني هود وأخواتها.
وفي كتاب الخصال (٥) : عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : قال أبو بكر : يا رسول الله ، أسرع إليك الشّيب.
قال : شيّبتني هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعمّ يتساءلون.
__________________
(١) ثواب الأعمال / ١٣٣.
(٢) المصدر : أبي جعفر محمد بن علي.
(٣ و ٤) المجمع ٣ / ١٤٠.
(٥) الخصال / ١٩٩ ، ح ١٠.