نشتري.
فذهبوا إلى يوسف ، فقالوا : بعنا. فقال : اشتروا. فقالوا : بعنا ، كما بعت. فقال : وكيف بعت؟ فقالوا : بكذا وكذا ـ بالحطّ من النّصف. فقال : ما هو كما تقولون ، ولكن خذوا. فلم يزالوا يتكاذبون ، حتّى رجع السّعر إلى الأمر الأوّل ، كما أراد الله.
وفي مجمع البيان (١) : وفي كتاب النّبوّة ، بالإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس قال : سمعت الرّضا ـ عليه السّلام ـ يقول :
وأقبل يوسف على جمع الطّعام. فجمع في السّبع السّنين المخصبة ، فكبسه في الخزائن. فلمّا مضت تلك السّنون ، وأقبلت السّنون (٢) المجدبة ، أقبل يوسف على بيع الطّعام.
فباعهم في السّنة الأولى بالدّراهم والدّنانير. حتّى لم يبق بمصر وما حولها دينار ولا درهم ، إلّا صار في ملكيّة (٣) يوسف.
وباعهم في السّنة الثّانية بالحليّ والجواهر. حتّى لم يبق (٤) بمصر وما حولها حليّ ولا جوهر ، إلّا صار في ملكيّة (٥) يوسف (٦).
وباعهم في السّنة الثّالثة بالدّوابّ والمواشي. حتّى لم يبق بمصر وما حولها دابّة ولا (٧) ماشية ، إلّا صارت (٨) في ملكيّة يوسف (٩).
وباعهم في السّنّة الرّابعة بالعبيد والإماء. حتّى لم يبق بمصر [وما حولها] (١٠) عبد ولا أمة ، إلّا صار في ملكيّة (١١) يوسف (١٢).
وباعهم في السّنة الخامسة بالدّور والعقار. حتّى لم يبق بمصر وما حولها دار ولا عقار ، إلّا صار في ملكيّة يوسف (١٣).
__________________
(١) المجمع ٣ / ٢٤٤.
(٢) ليس في المصدر.
(٣) المصدر : مملكة.
(٤) كذا في المصدر. وفي النسخ : لم يبقى.
(٥) المصدر : مملكته.
(٦) ليس في المصدر.
(٧) ليس في أ ، ر.
(٨) كذا في المصدر. وفي النسخ : صار.
(٩) المصدر : «مملكته» بدل «ملكيّة يوسف».
(١٠) ليس في المصدر.
(١١) المصدر : مملكته.
(١٢) ليس في المصدر.
(١٣) المصدر : «مملكته» بدل «ملكيّة يوسف».