وفي الكافي (١) ، مثله سواء.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٢) ، بعد المساواة فيما ذكر : وكان يعقوب بفلسطين ، وفصلت العير من مصر ، فوجد يعقوب ريحه وهو من ذلك القميص الّذي نزل من الجنّة ، ونحن ورثته.
وفي تفسير العيّاشيّ (٣) : عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع (٤) ، رفعه بإسناده له قال : إنّ يعقوب وجد ريح قميص يوسف من مسيرة عشرة ليال (٥) ، وكان يعقوب ببيت المقدس ويوسف بمصر ، وهو القميص الّذي نزل إلى إبراهيم من الجنّة ، فدفعه إبراهيم إلى إسحاق ، وإسحاق إلى يعقوب ، ودفعه يعقوب إلى يوسف ـ عليه السّلام ـ.
وفي كتاب علل الشّرائع (٦) ، بإسناده إلى إبراهيم بن أبي البلاد : عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : كان القميص الّذي نزل على إبراهيم من الجنّة في قصبة من فضّة ، وكان إذا لبس كان واسعا كبيرا. فلمّا فصلوا ، ويعقوب بالرّملة ويوسف بمصر ، قال يعقوب : (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ) ، يعني : ريح الجنّة حين فصلوا بالقميص ، لأنّه كان من الجنّة.
وفي كتاب كمال الدّين وتمام النّعمة (٧) : وروي أنّ القائم ـ عليه السّلام ـ : إذا خرج يكون عليه قميص يوسف ، ومعه عصا موسى وخاتم سليمان.
وفي تفسير العيّاشيّ (٨) : عن نشيط بن صالح البجليّ قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : أكان إخوة يوسف ـ صلوات الله عليه ـ أنبياء؟
قال : لا ، ولا بررة أتقياء ، كيف وهم يقولون لأبيهم : (تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ)؟
عن نشيط (٩) ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ مثله.
عن سليمان بن عبد الله الطّلحيّ (١٠) قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : ما
__________________
(١) الكافي ١ / ٢٣٢ ، ح ٥.
(٢) تفسير القمّي ١ / ٣٥٥.
(٣) تفسير العياشي ٢ / ١٩٤ ، ح ٧٣.
(٤) كذا في المصدر. وفي ب : يوشع ، وفي سائر النسخ : يوسع.
(٥) ب : أيام.
(٦) العلل ١ / ٥٣ ، ح ١.
(٧) كمال الدين ١ / ١٤٣.
(٨) تفسير العياشي ٢ / ١٩٤ ، ح ٧٤.
(٩) تفسير العياشي ٢ / ١٩٤ ، ح ٧٥.
(١٠) نفس المصدر والموضع.