قال : فهبط إليه جبرئيل فقال له : [يا يوسف] (١) ما حاجتك؟
فقال : (تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ).
فقال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : خشي الفتن (٢).
وفي كمال الدّين وتمام النّعمة (٣) : عن الصّادق ، عن أبيه ، عن جدّه ـ عليهم السّلام ـ ، عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : عاش يعقوب بن إسحاق مائة وأربعين سنة ، وعاش يوسف بن يعقوب مائة وعشرين سنة.
وفي مجمع البيان (٤) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ قال : دخل يوسف السّجن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، ومكث فيه ثماني عشرة سنة ، وبقي بعد خروجه ثمانين سنة ، فذلك مائة سنة وعشر سنين.
وعن الباقر (٥) ـ عليه السّلام ـ أنّه سئل : كم عاش يعقوب مع يوسف بمصر؟
قال : عاش حولين.
قيل : فمن كان الحجّة لله في الأرض ، يعقوب أم يوسف؟
قال : كان يعقوب [الحجّة] (٦) ، وكان الملك ليوسف. فلمّا مات يعقوب حمله يوسف في تابوت إلى أرض الشّام ، فدفنه (٧) في بيت المقدس ، فكان يوسف بعد يعقوب الحجّة.
قيل (٨) : فكان يوسف رسولا نبيّا؟
قال : نعم ، أما تسمع قوله : (وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ).
وفي تفسير العيّاشيّ (٩) : عنه ـ عليه السّلام ـ ما يقرب منه.
وفي من لا يحضره الفقيه (١٠) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ : أنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ أوحى إلى موسى بن عمران : أن أخرج عظام يوسف ـ عليه السّلام ـ من مصر. ووعده طلوع
__________________
(١) من المصدر.
(٢) كذا في المصدر. وفي النسخ : العين.
(٣) كمال الدين ٢ / ٥٢٣ ، ح ١.
(٤) المجمع ٣ / ٢٦٦.
(٥) المجمع ٣ / ٢٦٦.
(٦) من المصدر.
(٧) كذا في المصدر. وفي النسخ : فدفن.
(٨) المصدر : قلت.
(٩) تفسير العياشي ٢ / ١٩٨ ، ح ٨٧.
(١٠) الفقيه ١ / ١٢٣.