وقرئ (١) : «فنعم» بفتح النّون ، والأصل «نعم» فسكّن العين بنقل كسرتها إلى الفاء وبغيره.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٢) : حدّثني أبي عن ، حمّاد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : نزلت في الأئمة ـ عليهم السّلام ـ وشيعتهم الّذين صبروا.
وحدثني (٣) أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : نحن صبر [نا] (٤) وشيعتنا أصبر منّا ، لأنّا صبرنا بعلم وصبروا على ما لا يعلمون.
حدّثني أبي (٥) ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمّد بن إسحاق ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ ، عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ حديث طويل ، يصف فيه حال المؤمن إذا دخل الجنان والغرف ، وفيه : ثمّ يبعث الله له ألف ملك يهنّئونه بالجنّة ويزوّجونه بالحوراء (٦) ، فينتهون إلى أوّل باب من جنانه ، فيقولون للملك الموكّل بأبواب الجنان : استأذن لنا على وليّ الله ، فإن الله قد بعثنا مهنّئين.
فيقول الملك الموكّل (٧) : قفوا حتّى أقول للحاجب فيعلمه مكانكم.
قال : فيدخل الملك (٨) إلى الحاجب ، وبينه وبين الحاجب ثلاث جنان ، حتّى ينتهي إلى أوّل باب.
فيقول للحاجب : إنّ على باب العرصة (٩) ألف ملك أرسلهم ربّ العالمين ، جاؤوا يهنّئون وليّ الله ، وقد سألوا أن استأذن لهم عليه.
فيقول له الحاجب : إنّه ليعظم عليّ أن استأذن لأحد على وليّ الله وهو مع زوجته.
قال : وبين الحاجب وبين وليّ الله جنّتان ، فيدخل الحاجب على القيّم.
فيقول له : إنّ على باب العرصة (١٠) ألف ملك أرسلهم ربّ العالمين يهنّئون وليّ الله ، فاستأذن [لهم] (١١).
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٥١٩.
(٢ و ٣) تفسير القمّي ١ / ٣٦٥.
(٤) تفسير القمّي ١ / ٣٦٥.
(٥) نفس المصدر ٢ / ٢٤٦ ـ ٢٤٨.
(٦) المصدر : زيادة «قال».
(٧) ليس في المصدر.
(٨) ليس في أ.
(٩) المصدر : الغرفة.
(١٠) المصدر : الغرفة.
(١١) من المصدر.