الأقوى. ولا بدّ مع ذلك من الانحناء إلى ما يساوي موقفه أو يزيد عليه أو ينقص عنه بما لا يزيد عن مقدار أربع أصابع مضمومةً.
«قائلاً فيهما : «سبحان ربّي الأعلى وبحمده» أو ما مرّ» من الثلاثة الصغرى اختياراً ، أو مطلق الذكر اضطراراً ، أو مطلقاً على المختار «مطمئنّاً بقدره» اختياراً.
«ثمّ رفع رأسه» بحيث يصير جالساً ، لا مطلق رفعه «مطمئنّاً» حال الرفع بمسمّاه.
«ويستحبّ : الطُمأنينة» بضمّ الطاء «عقيبَ» السجدة «الثانية» وهي المسمّاة بجلسة الاستراحة ، استحباباً مؤكّداً ، بل قيل بوجوبها (١).
«والزيادةُ على» الذكر «الواجب» بعددٍ وترٍ ، ودونه غيره.
«والدعاءُ» أمامَ الذكر «اللهمّ لك سجدت ... الخ» (٢).
«والتكبيرات الأربع» للسجدتين ، إحداها بعد رفعه من الركوع مطمئنّاً فيه ، وثانيتها بعد رفعه من السجدة الاُولى جالساً مطمئنّاً ، وثالثتها قبل الهُويّ إلى الثانية كذلك ، ورابعتها بعد رفعه منه معتدلاً.
«والتخويةُ للرجل» بل مطلق الذَكَر ، إمّا في الهُويّ إليه بأن يسبق بيديه ثمّ يهوي بركبتيه؛ لما روي : «أنّ عليّاً عليه السلام كان إذا سجد يتخوّى كما يتخوّى البعير الضامر ، يعني بروكه» (٣) أو بمعنى تجافي الأعضاء حالةَ السجود بأن يجنح
____________________
١) قاله السيّد المرتضى في الانتصار : ١٥٠.
٢) الوسائل ٤ : ٩٥١ ، الباب ٢ من أبواب السجود ، الحديث الأوّل.
٣) المصدر السابق : ٩٥٣ ، الباب ٣ ، الحديث الأوّل.