«ويستحبّ التشبّه * بالمحرمين بعده» أي بعد التقصير بترك لُبس المخيط وغيره كما يقتضيه إطلاق النصّ (١) والعبارة وفي الدروس اقتصر على التشبّه بترك المخيط (٢) «وكذا» يستحبّ ذلك «لأهل مكّة في الموسم» أجمع ، أي موسم الحجّ ، أوّلُه وصول الوفود إليهم محرمين ، وآخره العيد عند إحلالهم.
____________________
*) في (ق) و (س) : التشبيه.
١) الوسائل ٩ : ٥٤٥ ، الباب ٧ من أبواب التقصير.
٢) الدروس ١ : ٤١٥.