ويقول فيها :
هو المقدم والمؤخر ذانك |
|
الصفتان للأفعال تابعتان |
كالمانع المعطى وكالضار الّذي |
|
هو نافع وكما له الأمران |
ونظير هذا القابض المقرون |
|
باسم الباسط اللفظان مقترنان |
وكذا المعز مع المذل وخافض |
|
مع رافع لفظان مزدوجان |
وحديث إفراد اسم منتقم فمو |
|
قوف كما قال ذو العرفان |
ما جاء فى القرآن غير مقيد |
|
بالمجرمين وجا بذو نوعان |
* * *
وعن علم الأسماء الحسنى وأسراره وخواص تأثيراتها قال البونى :
ينال بها كل مطلوب ، ويتوصل بها إلى كل مرغوب ، وبملازمتها تظهر الثمرات ، وصرائح الكشف والاطلاع على أسرار المغيبات ، وأما إفادة الدنيا فالقبول عند أهلها والهيبة والتعظيم والبركات فى الأرزاق ، والرجوع إلى كلمته وامتثال الأمر منه ، وخرس الألسنة عن جوابه إلا بخير ، إلى غير ذلك من الآثار الظاهرة ، بإذن الله تعالى فى المعانى والصور ، وهذا سر عظيم من العلوم لا ينكر شرعا ولا عقلا.