وقال سهل بن عبد الله : من داهن مبتدعا سلبه الله تعالى حلاوة السنن ، ومن ضحك إلى مبتدع نزع الله تعالى نور الإيمان من قلبه.
سمعت الشيخ أبا على الدقاق ، رحمهالله تعالى ، يقول : من استهان بأدب من آداب الإسلام عوقب بحرمان السنة ، ومن ترك سنة عوقب بحرمان الفريضة ، ومن استهان بالفرائض قيض الله له مبتدعا يذكر عنده باطلا فيوقع فى قلبه شبهة.
واعلم أن بركات السنة توصل العبد إلى حقائق القربة وتجعله أهلا لخصائص الرأفة ، قال الله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) وفقنا الله وإياكم لمتابعة السنة وعصمنا عن اتباع البدعة.
* * *