فما دخلوها ودخل أبناء أبنائهم.
وقال عمران : إنّ الله وعدني أن يهب لي غلاما نبيّا في سنتي هذه وشهري هذا ، ثمّ غاب وولدت امرأته مريم وكفّلها زكريّا ، فقالت طائفة : صدق نبيّ الله ، وقالت الآخرون : كذب ، فلمّا ولدت مريم عيسى عليهالسلام فقالت الطائفة التي أقامت على صدق عمران : هذا الذي وعدنا الله (١).
__________________
(١) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٢٠٣ / ١٦ ، وج ٢٦ : ٢٢٥ / ٥ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٤٥٤.