٦. رواية أحمد بن ماهويه قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام أسأله عمّن آخذ معالم ديني ، وكتب أخوه أيضاً بذلك ، فكتب إليهما : « فهمتُ ما ذكرتما ، فاصمِدا في دينكُما على كلّ مسن في حبنا وكلّ كثير القدم في أمرنا ». (١) فالموضوع للقبول من عمّر في حبّ أهل البيت وكثير القدم في أمرهم.
إلى غير ذلك من الروايات الإرجاعية إلى لفيف من شيعتهم بذكر صفاتهم وسماتهم لا بذكر أسمائهم.
الطائفة الثانية : الإرجاع إلى آحاد الرواة بذكر أسمائهم
ونذكر من الطائفة ما يلي :
٧. رواية أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته وقلت : مَن أُعامل وعمّن آخذ ، وقول من أقبل؟ فقال : « العمريّ ثقتي ، فما أدّى إليك عنّي فعنّي يؤدّي ، وما قال لك عنّي فعنّي يقول ، فاسمع وأطع فانّه الثقة ، المأمون ». (٢)
٨. رواية أبان بن عثمان ، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام قال له : « إنّ أبان بن تغلب قد روى عنّي روايات كثيرة ، فما رواه لك عنّي فاروه عنّي ». (٣)
٩. رواية يونس بن عمار أنّ أبا عبد اللّه عليهالسلام قال له في حديث : « أما ما رواه زرارة عن أبي جعفر ، فلا يجوز لك أن تردّه ». (٤)
١٠. رواية المفضل بن عمر ، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام قال للفيض بن المختار في حديث : « فإذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس » وأومأ إلى رجل من أصحابه فسألت أصحابنا عنه؟ فقالوا : زرارة بن أعين. (٥)
١١. روى الحسن بن علي بن يقطين ، عن الرضا عليهالسلام قال : قلت : لا أكاد
__________________
١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥. الباب ١١ ، الحديث ٤٥ ، ٤ ، ٨ ، ١٧ ، ١٩.