أصل إليك ، أسألك عن كلّ ما احتاج إليه من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمان ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟ فقال : « نعم ». (١)
١٢. رواية أبي بصير قال : إنّ أبا عبد اللّه عليهالسلام قال له في حديث : « لولا زرارة ونظراؤه لظننت أنّ أحاديث أبي ستذهب ». (٢)
١٣. رواية شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليهالسلام : ربّما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟ قال : « عليك بالأسديّ » يعني أبا بصير. (٣)
١٤. رواية جميل بن دُرّاج قال : سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام يقول : « بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية البجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أُمناء اللّه على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست ». (٤)
إلى غير ذلك من الروايات التي تُرجِعُ الشيعة إلى أشخاص معيّنين ، ويوصفهم بالوثاقة والأمانة معرِباً عن كون الوثوق بالقول هو مناط الأخذ.
الطائفة الثالثة : الأخبار العلاجية
إنّ الأخبار العلاجية ، على قسمين : قسم يأمر بالأخذ بذي المزية من الخبرين ، وقسم يأمر بالتخيير. وسيوافيك الجميع في باب التعادل والترجيح.
أمّا القسم الأوّل فمنه ما يلي :
١٥. ما يأمر بأخذ خبر أعدل الراويين وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما. (٥)
__________________
١. الباب ١١ ، الحديث ٣٣ ، ١٦ ، ١٥ ، ١٤.
٢. الباب ١١ ، الحديث ٣٣ ، ١٦ ، ١٥ ، ١٤.
٣. الباب ١١ ، الحديث ٣٣ ، ١٦ ، ١٥ ، ١٤.
٤. الباب ١١ ، الحديث ٣٣ ، ١٦ ، ١٥ ، ١٤.
٥. الكافي : ١ / ٦٨.