وأنا ساجد فلا أدري ركعت أم لا فقال : « مضى ». (١)
تجد انّه يركِّز على وجود ما مضى لا على وجود اليقين ، ففي مثله لا يحكم إلابقيامه مقام القطع الطريقي المحض دونما كان الأثر مترتباً على اليقين بالواقع ، إذ ليست العناية في هذا الأصل وما أشبهه ( كأصالة الصحّة ) وعدم العبرة بشكّ المأموم عند حفظ الإمام أو بالعكس ، على وجود اليقين.
__________________
١. الوسائل : ٤ ، الباب ١٦ من أبواب الركوع ، الحديث ١.