ومرسلة حمّاد ، وفيها : « وله بعد الخمس الأنفال ، والأنفال : كلّ أرض خربة قد باد أهلها ، وكلّ أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، ولكن صالحوا صلحا وأعطوا بأيديهم على غير قتال ، وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام وكلّ أرض ميتة لا ربّ لها ، وله صوافي الملوك ما كان في أيديهم من غير وجه الغصب ، لأنّ الغصب كلّه مردود ، وهو وارث من لا وارث له يعول من لا حيلة له » الحديث (١).
وموثّقة زرارة ، وفيها ـ بعد السؤال عن الأنفال ـ : « وهي كلّ أرض جلا أهلها من غير أن يحمل عليها بخيل ولا رجل ولا ركاب ، فهي نفل لله وللرسول » (٢).
ورواية الحلبي : عن الأنفال؟ فقال : « ما كان من الأرضين باد أهلها » (٣).
وموثّقة سماعة : عن الأنفال؟ فقال : « كلّ أرض خربة أو شيء كان يكون للملوك فهو خالص للإمام ليس للناس فيها سهم » قال : « ومنها البحرين لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب » (٤).
وموثّقة إسحاق بن عمّار المرويّة في تفسير القمّي : عن الأنفال؟ فقال : « هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها ، فهي لله وللرسول ، وما كان
__________________
(١) الكافي ١ : ٥٣٩ ـ ٤ ، التهذيب ٤ : ١٢٨ ـ ٣٦٦ ، الوسائل ٩ : ٥٢٤ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ٤.
(٢) التهذيب ٤ : ١٣٢ ـ ٣٦٨ ، الوسائل ٩ : ٥٢٦ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ٩ ، وفي المصدر : .. ولا رجال.
(٣) التهذيب ٤ : ١٣٣ ـ ٣٧١ ، الوسائل ٩ : ٥٢٧ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ١١.
(٤) التهذيب ٤ : ١٣٣ ـ ٣٧٣ ، الوسائل ٩ : ٥٢٦ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ٨.