وتلك الأيّام : الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، كما في رواية الصدوق (١) ، وهو المشهور.
وعن العماني : أنّها الثلاثة المتقدّمة (٢). ولا وجه له.
ومنها : صوم يوم الغدير ، وهو عيد الله الأكبر ، وهو الثامن عشر من ذي الحجّة.
ومنها : صوم يوم مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو السابع عشر من ربيع الأول ، على الأشهر رواية وفتوى.
خلافا للكليني ، فجعله الثاني عشر (٣) ، وحكي الميل إليه عن الشهيد الثاني في فوائد القواعد (٤).
ومنها : صوم يوم مبعثه ، وهو اليوم السابع والعشرون من شهر رجب.
ومنها : صوم يوم دحو الأرض ، وهو اليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، وهو يوم دحيت الأرض ، أي بسطت من تحت الكعبة.
ومنها : صوم يوم الخامس عشر من رجب.
ومنها : صوم أول ذي الحجّة.
ومنها : صوم يوم التروية.
ومنها : صوم يوم المباهلة ، وهو الرابع والعشرون من ذي الحجّة.
وفي المسالك : قيل : إنّه الخامس والعشرون (٥). وقائله غير معروف.
__________________
(١) علل في الشرائع : ٣٧٩ ـ ١ ، الوسائل ١٠ : ٤٣٦ أبواب الصوم المندوب ب ١٢ ح ١.
(٢) حكاه عن العماني في المختلف : ٢٣٨.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٩.
(٤) نسبه إليه سبطه صاحب المدارك ٦ : ٢٦٤.
(٥) المسالك ١ : ٨٠.