قوم ينتظرون الإفطار ، فإن كنت معهم فلا تخالف عليهم وأفطر ثمَّ صلّ ، وإلاّ فابدأ بالصلاة » (١).
ومرسلة ابن بكير : « يستحبّ للصائم ـ إن قوي على ذلك ـ أن يصلّي قبل أن يفطر » (٢).
وقد يشترط في استحباب تقديم الصلاة عدم منازعة نفسه ، لأنّ معها ينتفي الحضور المطلوب في الصلاة ، وتدلّ عليه مرسلة المقنعة أيضا (٣).
والمراد بالصلاة المأمور بتقديمها : صلاة المغرب وحدها لا مع العشاء أيضا ، لأنّ وقتها هو الذي يصادم وقت الإفطار دون العشاء ، سيّما مع ما كانوا عليه من التفريق بين الصلاتين.
__________________
(١) التهذيب ٤ : ١٩٨ ـ ٥٧٠ ، الوسائل ١٠ : ١٥٠ أبواب آداب الصائم ب ٧ ح ٢.
(٢) التهذيب ٤ : ١٩٩ ـ ٥٧٥ ، الوسائل ١٠ : ١٥٠ أبواب آداب الصائم ب ٧ ح ٣.
(٣) المقنعة : ٣١٨ ، الوسائل ٨ : ١٥١ أبواب آداب الصائم ب ٧ ح ٥.