صاحب شرطة « قيصر » إلى بيت المقدس ، فادخلهم على « قيصر » في مجلسه وحوله عظماء الروم.
فقال قيصر : أيّكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟.
فقال أبو سفيان : أنا أقربهم نسبا.
فقال قيصر : أدنوه منّي ، وقرّبوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره ، ثم قال لترجمانه : قل لهم : إني سائل هذا عن هذا الرجل ، فان كذّبني فكذّبوه.
ثم طرح قيصر على أبي سفيان الاسئلة التالية :
١ ـ كيف نسب محمّد فيكم؟
هو فينا ذو نسب.
٢ ـ فهل قال هذا القول منكم أحد قبله؟
لا.
٣ ـ فهل كان في آبائه من ملك؟
لا.
٤ ـ فأشراف الناس اتّبعوه أم ضعفاؤهم؟
بل ضعفاؤهم.
٥ ـ أيزيدون أم ينقصون؟
بل يزيدون.
٦ ـ فهل يرتدّ منهم أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟
لا.
٧ ـ فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
لا.
٨ ـ فهل يغدر؟
لا.
٩ ـ فهل قاتلتموه؟