يمنع زكاة ماله ، إلا أُقيم يوم القيامة بقاع (٢) قفر ، ينطحه كلّ ذات قرن بقرنها ، وينهشه كلّ ذات ناب بأنيابها ، ويطأه كلّ ذات ظلف بظلفها ، حتى يفرغ الله من حساب خلقه ، وما من ذي زكاة مال نخل ولا زرع ولا كرم يمنع زكاة ماله ، إلّا قلّدت أرضه في سبعة أرضين ، يطوّق بها إلى يوم القيامة » .
[ ٧٥٢٨ ] ٢ ـ وعن يوسف الطاطري ، عمّن سمع أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول وذكر الزكاة ، فقال : « الذي يمنع الزكاة ، يحوّل الله ماله يوم القيامة ، شجاعاً (١) من نار له ريمتان (٢) ، فيطوقه إيّاه ، ثم يقال له : ألزمه كما لزمك في الدنيا ، وهو قول : الله ( سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ ) (٣) الآية .
[ ٧٥٢٩ ] ٣ ـ وعنهم ( عليهم السلام ) : قال : « مانع الزكاة ، يطوّق بشجاع أقرع يأكل من لحمه ، وهو قوله تعالى : ( سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ ) » (١) الآية .
____________________________
(٢) القاع : المستوي من الأرض ( مجمع البحرين ـ قوع ـ ج ٤ ص ٣٨٥ ) .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠٨ ح ١٦٠ .
(١) الشجاع : الحية العظيمة التي تواثب الفارس ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٥١ ) .
(٢) لعله تصحيف من زبيبتان . جاء في النهاية الزبيبية : نكتة سوداء فوق عين الحية ( النهاية ج ٢ ص ٢٩٢ ) . أو تصحيف من ذنبتان إذ جاء في مجمع البحرين : يأتي كنز أحدكم يوم القيامة شجاعاً أقرع له ذنبتان ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٠٩ ) .
(٣) آل عمران ٣ : ١٨٠ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٨٠ ح ١٦١ .
(١) آل عمران ٣ : ١٨٠ .