[ ٧٥٣٠ ] ٤ ـ وعن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن قول الله عز وجل : ( سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (١) قال : « ما من عبد منع زكاة ماله ، إلّا جعل الله ذلك يوم القيامة ثعباناً من نار مطوّقاً في عنقه ، ينهش من لحمه ، حتى يفرغ من الحساب ، وهو قول الله : ( سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) قال : ما بخلوا من الزكاة » .
[ ٧٥٣١ ] ٥ ـ عوالي اللآلي : عن أبي أيوب الأنصاري ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أيّما رجل له مال لم يعط حقّ الله منه ، إلّا جعله الله على صاحبه يوم القيامة شجاعاً له ربيتان (١) ينهشه حتى يقضي بين الناس ، فيقول : ما لي وما لك ؟ فيقول : أنا كنزك الذي جمعت لهذا اليوم ، قال : فيضع يده في فيه فيقضمها (٢) » .
[ ٧٥٣٢ ] ٦ ـ وعن أبي ذر قال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو جالس في ظلّ الكعبة ، وهو يقول : « هم الأخسرون وربّ الكعبة ، فقلت : من هم يا رسول الله ؟ فقال : ما من صاحب إبل أو غنم لا يؤدّي زكاته ، إلّا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه ، تنطحه بقرونها وتطأه بأخفافها ، كلّما نفدت عليه آخرها [ اعيدت أوّلها ] (١) » .
__________________________
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠٧ ح ١٥٨ .
(١) آل عمران ٣ : ١٨٠ .
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٤ ح ١١ .
(١) في المصدر : زبيبتان .
(٢) القضم : الأكل بأطراف الأسنان ( لسان العرب ـ قضم ـ ج ١٢ ص ٤٨٧ ) .
٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٥ ح ١٢ مقتطفات من الحديث مع اختلاف يسير .
(١) أثبتناه من المصدر لإِستقامة المعنى .