[ ٧٥٣٣ ] ٧ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أدّى الزكاة إلى مستحقها ، وأقام (١) الصلاة على حدودها ، ولم يلحق بها من الموبقات ما يبطلها ، جاء يوم القيامة يغبطه كلّ من في تلك العرصات ، حتى يرفعه نسيم الجنة إلى أعلى غرفها وعاليها (٢) ، بحضرة من كان يواليه من محمد وآله الطاهرين (٣) ( عليهم السلام ) ، ومن بخل بزكاته وأدّى صلاته ، كانت محبوسة دوين السماء ، إلى أن يجيء حين (٤) زكاته ، فإن أدّاها جعلت كأحسن أفراس مطية لصلاته ، فحملتها إلى [ ساق ] (٥) العرش ، فيقول الله عزّ وجل : سر إلى الجنان فاركض فيها إلى يوم القيامة ، فما إنتهى إليه ركضك فهو كلّه بسائر ما تمسّه لباعثك ، فيركض فيها على أنّ كلّ ركضه مسيرة سنة في قدر لمحة بصره ، من يومه إلى يوم القيامة ، [ حتى ينتهي به ] (٦) إلى حيث ما شاء الله تعالى ، فيكون ذلك كلّه له ومثله عن يمينه وشماله وأمامه وخلفه وفوقه وتحته ، وإن بخل بزكاته ولم يؤدها ، أمر بالصلاة فردّت إليه ولفّت كما يلفّ الثوب الخلق ، ثم تضرب بها وجهه ، ويقال له : يا عبد الله ما تصنع بهذا دون هذا ؟ ! » .
[ ٧٥٣٤ ] ٨ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن
__________________________
٧ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ٨ ح ٤ .
(١) في نسخة « وقضى » ـ منه ( قده ) .
(٢) في نسخة « علاليها » ـ منه ( قده ) .
(٣) في نسخة « الطيبين » ـ منه ( قده ) .
(٤) في المصدر : خبر .
(٥ و ٦) أثبتناه من المصدر .
٨ ـ الجعفريات ص ٥٤ .