الأشجعي ، قال : كنّا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، تسعة أو ثمانية أو سبعة ، فقال : « ألا تبايعون رسول الله ؟ » قلنا : أو ليس قد بايعناك يا رسول الله ، ثم قال : « ألا تبايعون (١) » فبسطنا أيدينا فبايعناه ، فقال قائل : بايعناك فعلى ما نبايعك ؟ فقال : « أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، والصلوات الخمس ، وتسمعوا وتطيعوا ـ وأسرّ كلمة خفيّة ـ ولا تسألوا النّاس شيئاً (٢) » .
[ ٨٠٩٠ ] ٣ ـ الشّيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إنّ الله كره لكم (١) ثلاثاً : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ، ونهى عن عقوق الأمّهات ، ووأد البنات ، ومن منع وهات » .
[ ٨٠٩١ ] ٤ ـ وعن أبي سعيد الخدري ، قال : أقبل علينا عام مجدب ، فقمت وأتيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لأسأله وأطلب منه شيئاً ، فلمّا رآني فأوّل ما كلّمني أن قال : « من استعفّ أعفّه الله ، ومن استغني أغناه الله ، ومن سألنا لم ندّخر عنه شيئاً نجده » فقلت : ما قال لي الرّسول ( صلى الله عليه وآله ) نعمل به ولا نسأله ، ونتعفّف حتّى يغنيني الله عن السؤال ، فما سأله (١) شيئاً ، فكفاني الله بعده ، وأتانا
__________________________
(١) في المصدر زيادة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
(٢) في المصدر زيادة : « والكلمة الخفية ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) من بعده ، غير أنّ الراوي لميله لم يذكر ذلك » ، وقد ورد نصّ هذه العبارة في هامش الطبعة الحجرية منه « قدّه » ، إلّا أنّه أنقص منها كلمة « لميله » .
٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧٩ .
(١) في المصدر : منكم .
٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧٩ .
(١) الظاهر أن صوابها « سألته » .