من المال ما استغرقت فيه أنا وقومي ، حتّى لم يكن فينا من يحتاج إلى السؤال .
[ ٨٠٩٢ ] ٥ ـ الشّهيد في الدّرة الباهرة من الأصداف الطّاهرة : عن الرّضا ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « المسألة مفتاح البؤس » .
[ ٨٠٩٣ ] ٦ ـ وقال ( عليه السلام ) : « وجهك ماء جامد ، يقطره السؤال ، فانظر عند من تقطره » .
[ ٨٠٩٤ ] ٧ ـ فقه الرّضا ( عليه السلام ) : « ونروي أنّ رجلاً أتى النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ليسأله ، فسمعه وهو يقول : من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله ، فانصرف ولم يسأله ، ثمّ عاد إليه فسمع مثل مقالته فلم يسأله ، حتّى فعل ذلك ثلاثاً ، فلمّا كان في اليوم الثّالث ، مضى فاستعار فأساً وصعد الجبل فاحتطب ، وحمله إلى السّوق فباعه بنصف صاع من شعير ، فأكله هو وعياله ، ثمّ دام على ذلك حتّى جمع ما اشترى به فأساً ، ثمّ اشترى بكرين وغلاماً وأيسر ، فصار إلى النّبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) أليس قد قلنا : من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله ؟ ! » .
[ ٨٠٩٥ ] ٨ ـ جامع الأخبار : عن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : من سأل النّاس أموالهم تكثّراً ، فإنّما هي جمرة فليستقلّ منهم (١) أو ليستكثر « وقال ( صلى الله عليه وآله ) : » استعفّ عن السّؤال ما
__________________________
٥ ـ الدرة الباهرة ص ٣٨ .
٦ ـ ليس في الدرة الباهرة ، بل نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٣٥ ح ٣٤٦ ، كما حكاه العلامة المجلسي في البحار ج ٩٦ ص ١٥٨ ح ٣٦ .
٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٩ .
٨ ـ جامع الأخبار ص ١٦٠ .
(١) في المصدر : منها .