مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الجنّة دار الأسخياء ، والذي نفسي بيده لا يدخل الجنّة بخيل ، ولا عاقّ والديه ، ولا ( منّان بما أعطاه ) (١) » .
[ ٨١١٩ ] ٣ ـ وبالإسناد الأوّل : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ثلاثة لا ينظر الله إليهم : المنّان بالفعل ، وعاقّ والديه ، ومدمن خمر » .
[ ٨١٢٠ ] ٤ ـ كتاب الأعمال المانعة من دخول الجنّة لجعفر بن أحمد القمّي : عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يدخل الجنّة عاقّ ، ولا منّان » الخبر ، وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « لا يدخل الجنّة عاقّ ، ولا مدمن خمر ، ولا منّان » .
[ ٨١٢١ ] ٥ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن الصّادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أسدى إلى مؤمن معروفاً ، ثمّ آذاه بالكلام أو منّ عليه ، فقد أبطل الله صدقته » .
[ ٨١٢٢ ] ٦ ـ وعن الصّادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « فمن أنفق ماله ابتغاء مرضاة الله ، ثم امتن على من تصدّق عليه ، كان كما قال الله : ( أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثمّرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا
__________________________
(١) في المصدر : مانّ بما أعطى .
٣ ـ الجعفريات ص ١٨٧ .
٤ ـ كتاب الأعمال المانعة من دخول الجنّة ص ٥٩ .
٥ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٩١ .
٦ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٩٢ .