« يا أبا الفضل ، لنا حقّ في كتاب الله في الخمس ، فلو محوه فقالوا : ليس من الله أو لم يعملوا به ، لكان سواء » .
[ ٨٢١٧ ] ٤ ـ وعن إسحاق بن عمّار ، قال : سمعته ( عليه السلام ) يقول : « لا يعذر عبد اشترى من الخمس شيئاً ، أن يقول : يا ربّ اشتريته بمالي ، حتّى يأذن له أهل الخمس » .
[ ٨٢١٨ ] ٥ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن أبي هاشم ، باسناده عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « قال الله تعالى لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) : إني اصطفيتك (١) وانتجبت عليّاً ( عليه السلام ) ، وجعلت منكما ذرية [ طيبة ] (٢) جعلت لهم الخمس » .
[ ٨٢١٩ ] ٦ ـ الشّيخ شرف الدّين النّجفي في تأويل الآيات : عن تفسير محمد بن العبّاس الماهيار ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن عباد ، باسناده إلى عبد الله بن بكير ، يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قوله عزّ وجلّ : ( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ ) (١) « يعني النّاقصين لخمسك يا محمد ( الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ) (٢) أي إذا صاروا إلى حقوقهم من الغنائم يستوفون ( وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) (٣) أي إذا سألوهم خمس آل محمد ( عليهم السلام ) نقصوهم » .
__________________________
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٦٣ ح ٦٠ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٩٣ ح ١٣ .
٥ ـ المناقب ج ١ ص ٢٥٦ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٨٧ ح ١٤ .
(١) في الطبعة الحجرية « إصطفيت » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٦ ـ تأويل الآيات ص ١٢٦ ب ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٨٩ .
(١ و ٢ و ٣) المطففين ٨٣ : ١ ، ٣ .