[ ٨٢٤٢ ] ٥ ـ البحار ، عن كتاب الاستدراك : عن التّلعكبري بإسناده عن الكاظم ( عليه السلام ) ، قال : « قال لي هارون : أتقولون إنّ الخمس لكم ؟ قال : نعم ، قال : أنّه لكثير ، قال : قلت : إنّ الّذي أعطانا (١) علم أنّه لنا غير كثير » .
[ ٨٢٤٣ ] ٦ ـ سليم بن قيس الهلالي في كتابه : قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، متعمدين لخلافه ، ولو حملت النّاس على تركها لتفرّقوا عليّ ـ إلى أن قال ـ ولم أعط سهم ذي القربى إلّا من أمر الله بإعطائه ، الّذين قال الله عزّ وجلّ : ( إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ) (١) فنحن الّذين عنى الله بذي القربى واليتامى والمساكين وابن السّبيل فينا خاصّة ، لأنّه لم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً ، أكرم الله نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ النّاس » .
[ ٨٢٤٤ ] ٧ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن الخمس ، قال ( عليه السلام ) : « هو لنا ، هو لأيتامنا ولمساكيننا ولابن السّبيل منّا ، وقد يكون ليس فينا يتيم ولا ابن السّبيل ، وهو لنا » الخبر .
[ ٨٢٤٥ ] ٨ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : عن جعفر بن محمد بن
__________________________
٥ ـ البحار ج ٩٦ ص ١٨٨ ح ٢٠ .
(١) في المصدر : أعطاناه .
٦ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ١٦٢ بإختلاف .
(١) الأنفال ٨ : ٤١ .
٧ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط ٣٦ .
٨ ـ تفسير فرات الكوفي ص ٤٩ .