« الفجر هو البياض المعترض » .
[ ٨٣٧٣ ] ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « مطلق لك الطعام والشراب ، إلى أن تستيقن طلوع الفجر » وقال ( عليه السلام ) : « ومن أراد أن يتسحّر ، فله ذلك الى أن يطلع الفجر » .
[ ٨٣٧٤ ] ٦ ـ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي : عن الشهيد ، أنّه قال : روي أن عمر أراد أن يواقع زوجته ليلا ، فقالت : إنّي حضت ، فظن أنها تعتل عليه ، فلم يقبل ، فواقعها ثم أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فنزلت الآية ، وهي قوله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ ) (١) الخ .
[ ٨٣٧٥ ] ٧ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه رأى صرمة بن مالك ، فقال : « ما لي أراك طليحا (١) ؟ » قال : كنت صائما بالأمس ، فلما رجعت الى أهلي بالمساء ، قالوا : نم ساعة حتى نهيىء لك طعاما ، فغلبتني عيناي ، فحرم عليّ الطعام ، فنزل قوله تعالى : ( كُلُوا وَاشْرَبُوا ) (٢) .
__________________________
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
٦ ـ عوالي اللآلي .
(١) البقرة ٢ : ١٨٧ .
٧ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
(١) طلح : أعيا وكلّ ( لسان العرب ج ٢ ص ٥٣٠ ) .
(٢) البقرة ٢ : ١٨٧ .