وآله ) : « إنّ أبواب السماء تفتح في أوّل ليلة من شهر رمضان ، ولا تغلق إلى آخر ليلة منه ، فليس من عبد يصلي في ليلة منه ، إلّا كتب الله عز وجل له بكلّ سجدة ، الفا وخمسمائة حسنة ، وبنى له بيتا في الجنة من ياقوته حمراء ، لها سبعون الف باب ، لكل باب منها مصراعان من ذهب ، موشحّ بياقوتة حمراء ، وكان له بكلّ سجدة سجدها في ليل أو نهار ، شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، فإذا صام أوّل يوم من شهر رمضان ، غفر الله له كلّ ذنب تقدّم إلى ذلك اليوم من شهر رمضان ، وكان كفّارة الى مثلها من الحول ، وكان له بكل يوم يصومه من شهر رمضان ، قصر في الجنة ، له ألف باب من ذهب ، واستغفر له سبعون الف الف [ ملك ] (٢) تأتي غدوة الى أن توارى بالحجاب » .
[ ٨٥٨٦ ] ٣ ـ وعنه : عن علي عن عبد الله بن جعفر الحافظ ، عن عمران بن أحمد ، عن أبي محمد سعيد ، عن أحمد بن موسى ، عن حماد بن عمرو ، عن يزيد بن رفيع ، عن ابي عالية ، عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من صام رمضان ، ثم حدّث نفسه أن يصومه ان عاش ، فإن مات بين ذلك دخل الجنّة ، وما من نفقة إلّا ويسأل العبد عنها ، إلّا النفقة في شهر رمضان صلة للعباد ، وكان كفّارة لذنوبهم ، ومن تصدق في شهر رمضان بصدقة ، مثقال ذرّة فما فوقها ، كان اثقل عند الله عزّ وجلّ من جبال الأرض ، ذهبا تصدق بها في غير رمضان ، ومن قرأ آية في رمضان أو سبّح ، كان له من الفضل على غيره ، كفضلي على أُمتي ، فطوبي لمن ادرك رمضان ،
__________________________
(٢) أثبتناه من البحار .
٣ ـ نوادر الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، عنه في البحار ج ٩٦ ص ٣٤٥ ح ٩ .