ابراهيم ، عن عبد الله بن الحسن ، عن عباية ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، اعتكف عاما في العشر الأوّل من شهر رمضان ، واعتكف في العام المقبل في العشر الأوسط ، (١) فلمّا كان العام الثالث رجع من بدر فقضى اعتكافه ، فقام فرأى في منامه ليلة القدر ، في العشر الأواخر ، كأنّه يسجد في ماء وطين ، فلمّا استيقظ (٢) من ليلته وأزواجه وأُناس من أصحابه ، ثم أنّهم مطروا ليلة ثلاث وعشرين ، فصلّى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حين أصبح ، فرأى وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) الطّين ، فلم يزل يعتكف في العشر الأواخر (٣) حتى توفّاه الله تعالى » .
[ ٨٦٦٨ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وصلّوا في ليلة إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، مائة ركعة ـ الى أن قال ـ وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين الى الصّبح [ فافعل ] (١) ، فإنّ فيها فضلا كثيرا ، والنّجاة من النار ، وليس سهر ليلتين يكبر فيما أنت تؤمّل ، وقد روي : أنّ السهر في شهر رمضان ، في ثلاث ليالٍ : ليلة تسع عشرة ، في تسبيح ودعاء ، بغير صلاة ، وفي هاتين الليلتين ، أكثروا من ذكر الله جلّ وعزّ » الخ .
[ ٨٦٦٩ ] ٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه
__________________________
(١) في المصدر زيادة : من شهر رمضان .
(٢) في المصدر زيادة : رجع .
(٣) وفيه زيادة : من شهر رمضان .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ لبّ اللباب : مخطوط .