وآله ) : أنّه قال : « التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان » وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « اطلبوها في العشر الأواخر من الوتر » وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « التمسوها في العشر الأواخر ، في الثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة » وقال أبو ذر : سألته ( صلى الله عليه وآله ) عنها ، فقال : « التمسوها في العشر الأواخر » فقلت : أيّ ليلة ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لو شاء الله اطلعك عليها » وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « التمسوها في العشر الأواخر من شهر رمضان ، فإن غلبتم فلا تغلبوا على التّسع » .
[ ٨٦٧٠ ] ٥ ـ وروى أبو هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « تبيّت بليلة القدر ، ورأيت كأنّي أسجد في الطّين ، فلمّا كانت في ليلة ثلاث وعشرين ، مطرنا مطرا شديدا ، حتى وكف (١) علينا المسجد ، فسجدنا على الطّين » .
[ ٨٦٧١ ] ٦ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنّه أمر بدعاء مفرد ، في كلّ ليلة من لياليه ، فقال : « ادعوا في اللّيلة الثالثة ، من العشر الأواخر من شهر رمضان ، وقولوا : يا ربّ ليلة القدر ، وجاعلها خيرا من ألف شهر ، وربّ اللّيل والنّهار ، والجبال والبحار ، والظّلم والأنوار ، لك الأسماء الحسنى ، أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السّعداء ، وروحي مع الشّهداء ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك » .
__________________________
٥ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
(١) وكف المسجد : أي تقاطر من سقفه من ماء المطر ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٣١ ) .
٦ ـ لبّ اللباب : مخطوط .