الالتزامية (١) على ثبوت هذه الصفات حقيقة ، إما (٢) لأجل وضعها (٣) لإيقاعها (٤) فيما إذا كان الداعي إليه (٥) ثبوت هذه الصفات ، أو (٦) انصراف إطلاقها (٧) إلى هذه الصورة (٨) ، فلو لم تكن هناك قرينة (٩) كان إنشاء الطلب أو الاستفهام أو غيرهما بصيغتها (١٠) لأجل (١١) قيام الطلب والاستفهام وغيرهما بالنفس وضعاً (١٢) أو
______________________________________________________
(١) أي : العقلية الوضعيّة كما مر آنفاً.
(٢) إشارة إلى الدلالة الالتزامية العقلية الوضعيّة.
(٣) أي : وضع صيغة الطلب والاستفهام ... إلخ.
(٤) أي : الصفات.
(٥) أي : إلى الإيقاع.
(٦) معطوف على ـ وضعها ـ وهو إشارة إلى الدلالة الالتزامية العرفية.
(٧) أي : إطلاق صيغة الطلب وأخواته.
(٨) أي : صورة كون الإيقاع بداعي ثبوت الصفات المزبورة.
(٩) على خلاف كون الإنشاء بداعي وجود تلك الصفات في النّفس.
(١٠) أي : بصيغة الطلب أو الاستفهام أو غيرهما.
(١١) خبر لقوله : «كان إنشاء الطلب» يعني : لو لم تكن قرينة على عدم كون الإنشاء بداعي وجود الصفات حقيقة كان إنشاء الطلب وغيره بالصيغة لأجل قيام الطلب وغيره من الصفات الحقيقية بالنفس ، فيحمل الإنشاء مع عدم القرينة المزبورة على كونه بداعي وجود تلك الصفات في النّفس.
(١٢) الظاهر أنّه مفعول له ، يعني : أنّ ثبوت الإنشاء بداعي وجود تلك الصفات حقيقة إنّما هو لأجل الوضع أي الدلالة الالتزامية العقلية الوضعيّة ، ولأجل انصراف الإطلاق إليه.