هزاع ، وأسمعوه ما شقّ عليه. فدخل عليه (١) عمه الشريف إبراهيم بن بركات ، وأمره بالخروج معه إلى الشريف بركات ، فخرج معه ، وأصلح بينهما (٢). والتزم للشريف بركات أن يأخذ له من الشريف هزاع ثلاثة (٣) آلاف أشرفي (فوافقه الشريف هزاع (٤) ولم يحج الشريف بركات) (٥) في هذا العام.
وخرج من جدة إلى بدر ، وأقام هناك بجموع جمعها (٦).
ثم إن الشريف هزاع لم يأمن أخاه ، فخرج مع الحج المصري إلى ينبع (٧) وانحاز إلى يحيى بن سبيع أمير ينبع ، وغيرهم من زبيد ـ أخوال أخيه جازان ـ ، وجمع هناك الجموع.
فدخل الشريف بركات مكة لثمان بقين من ذي الحجة (٨) ، ثم أنه
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٠٧ ، وبلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى ـ مخطوط برقم ٧٣ بمركز البحث العلمي بجامعة أم القرى بمكة ورقة ١٢١ «فوقعت الرسيلة بين الشريفين من الشرفاء وغيرهم». وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٣ : أن الشريف هزاع هو الذي دخل على عمه وطلب نصحه.
(٣) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٠٧ «ألفان».
(٤) الأصح : «الشريف بركات».
(٥) ما بين قوسين سقط من (ج) ، والجملة ركيكة.
(٦) جاء في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٠٧ : «أن الشريف بركات كان في العد ثم طلب منه الازتحال إلى أبيار أطوى بعد الصلح ، فارتحل من يومه».
(٧) في غاية المرام ، سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٣ «مع الحج الشامي».
(٨) أي سنة ٩٠٦ ه. هذا وقد ذكر العز بن فهد في غاية المرام ٣ / ١٠٩ ـ ١١١ أن الشريف بركات عاد إلى ولاية مكة ورضي عنه السلطان.