بركات](١) ـ قبض على قاضي القضاة جمال الدين أبي السعود بن ظهيرة في التاسع من رمضان (٢) من العام المذكور (٣).
وذلك لأن جماعة الشريف بركات ظفروا بكتب من القاضي المذكور (إلى الشريف) (٤) أحمد يستحثه إلى مكة بعد وفاة هزاع ، فظفروا بها قبل أن تصل إلى الشريف أحمد ، فجاؤوا بها إلى الشريف بركات فعقد له (٥) مجلسا (٦) في داره ، واستدعاه من درسه في تاسع رمضان سنة ٩٠٧ تسعمائة وسبع فاستمهل إلى آخر درسه ، فلم يمهل ، ودخل الطواف ليطوف (٧) ، فلم يمكن ، فلما حضر إلى (٨) المجلس لم يقابله [الشريف](٩) بما يعتاده من الإكرام ، وأمر بإجلاسه مجلس العوام ، ثم أخرج كتابه (١٠) ، وقرأه على الحاضرين من (١١) القضاة ، والأعيان ،
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٤ «سابع رمضان».
(٣) أي سنة ٩٠٧ ه. انظر : العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٢٦.
(٤) ما بين قوسين سقط من (د).
(٥) في (ب) ، (ج) «عليه».
(٦) في (د) «مجلس».
(٧) سقطت من (د).
(٨) سقطت من (ب) ، (ج).
(٩) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(١٠) في (ب) ، (ج) «كتابا».
(١١) في (ب) «مع».