كنت عن طارق (١) الحوادث غفلا |
|
في أماني (٢) مسرة وهجوع |
سالما من غوائل الدهر حتى |
|
طرقت مسمعي بعلم شنيع |
بت (٣) من هوله وكنت سليما |
|
حين وافى بليلة الملسوع (٤) |
خبر يعثر اللسان إذا فاه |
|
به كالتمتام (٥) في الترجيع (٦) |
فاستثار (٧) الكمين مني (٨) وأذكى |
|
لهبها في جوانحي والضلوع |
وإذا عن ذكره في ضميري |
|
سلب الصبر فاستهلت دموعي |
لا رعى الله لليالي (٩) ذماما |
|
ورماها وشعبها (١٠) بالصدوع |
تستخف الحليم جهلا (١١) وتأتي |
|
حين تأتي بكل خطب شنيع |
__________________
(١) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «طرق».
(٢) في (ج) ، (د) «أمان».
(٣) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «تبت».
(٤) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «المليسوع».
(٥) في (د) «كالتمام» وأشار ناسخ (ج) على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٥ أن في نسخة أخرى «كالتمام» ، وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «كالسماع».
(٦) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن» التوجيع».
(٧) في (ب) «فاستتأر» ، وفي (ج) ، (ج) ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن» فاستشار».
(٨) سقطت من ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن.
(٩) في (ج) «للليالي» ، وفي (د) «اليالي».
(١٠) جاء في المصباح المنير ص ١٢٠ : «الشعبة من الشيء الطائفة منه ، وانشعب الطريق افترق أي فرقها».
(١١) في (أ) «فحعلا» وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.