«ثم إن السلطان برسباي استدعى الشريف بركات ، فتوجه إليه ومعه أخوه السيد إبراهيم بن حسن ، فقدما مصر في الثالث عشر وقيل في السادس عشر (١) من شهر رمضان [سنة ٨٢٩ ثمانمائة وتسع وعشرين](٢) ، ولاقاهما (٣) السلطان (٤) بالاجلال والإكرام ، وأخلع عليه (٥) الخلع السنية ، وعزاه (٦) عن الروح الزكية ، وولاه أمر (٧) مكة البهية ، وذلك في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان (٨). وطلب مولانا الشريف بركات (٩) لأخيه السيد إبراهيم بن حسن أن يكون نائبا عنه بمكة إذا غاب.
__________________
الأعلام ٧ / ٥٩ ـ ٦٠ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ١١ / ٢٠٠.
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «سادس عشر» ، وفي الجامع اللطيف ص ٣٢٠ «ثالث رمضان» ، وهو مخالف لما ذكرته المصادر المعاصرة زمانا ومكانا. انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ١٨٢ ، الشفاء ٢ / ٢١١ ، المقريزي ـ السلوك ٤ / ٧٢٣ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٣ / ٦٣٢ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٢٥٠ التي ذكرت أنه وصل لى القاهرة يوم الثلاثاء رابع عشرين رمضان ، وهو الأرجح.
(٢) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركها المؤلف ، فأثبتها من بقية النسخ.
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ولاقاهم».
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) في (ج) «عليهم».
(٦) في (ج) «وعزاهما» ، أي بركات وإبراهيم.
(٧) سقطت من (ب) ، (ج).
(٨) عن تاريخ التولية انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ١٨٢ ، شفاء الغرام ٢ / ٢١١ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٣ / ٦٣٢ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٣٥٠.
(٩) سقطت من (ب) ، (ج).