و [بني](١) لام ، وأخلاط من العرب ـ [على](٢) مكة ، ونهبت العرب (٣) فأرسل / الأمراء للشريف بركات ، وضمنوا له أن يأخذوا له من أخيه حميضة خمسة آلاف دينار (٤). فقال حميضة : «مالي قدرة». فأعطوه الأمراء من مال الصر (٥) الذي جاؤا به (٦).
فكف العرب ، (ودخل مكة ، وهرب الشريف حميضة) (٧).
__________________
الحجاز ٣١٨ ـ ٣٢٠.
(١) ما بين حاصرتين في (أ) ، (ب) ، (د) «بز» وهو خطأ والاثبات من (ج).
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج).
(٣) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٧٠ ، بلوغ القرى ورقة ١٤٣ «وفي اليوم الثامن خرج جماعة من الفقراء مشاة للحج فخرج عليهم خيل ورجل ونهبوهم».
(٤) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٧٠ ، بلوغ القرى ورقة ١٤٣ «ألفي دينار ، ألفا حاضرة ، وأخرى إلى منى».
(٥) مال الصر : هو مصطلح تاريخي أطلق على الاعتمادات المالية المخصصة للحجاز ، والتي كانت ترصده الحكومة المصرية في ميزانيتها وترسله سنويا مع قافلة الحج المصري ، ثم ألزمت مصر بإرسال هذه الالتزامات القديمة والمستحدثة في عهد الدولة العثمانية ، وأصبح ذلك من أهم واجبات الباشا العثماني فيها ويحاسب حسابا إذا قصر في إرسالها. انظر : الشناوي ـ الدولة العثمانية ١ / ٦٥ ، وفي النهروالي ـ الاعلام ٢٨٥ قال : «الصدقات المصرية التي تجمع من أوقاف الحرمين بمصر وتجهز إلى الحرمين الشريفين ويقال لها الصر الحكمي».
(٦) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٧٠ ، وبلوغ القرى ورقة ١٤٣ «فدل الأمير شاهين الأمراء على الواصل لأهل مكة من الروم».
(٧) انظر هذا الخبر في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٧٠ ، وبلوغ القرى ورقة ١٤٣ بشكل مخالف لما أورده السنجاري.