شريفا بكل ذلك ، وأعاده إلى (١) والده.
فكان يدعى لهما على المنابر (٢).
ولما رجع إلى مكة مدح الشريف بركات ، وهنأه بولده ، وولايته أبو الطيب [ابن](٣) الحسين (٤) بن العليف بقصيدته الميمية وهي [هذه](٥) :
خدمتك الحظوظ والأيام (٦) |
|
وجرت باختيارك الأحكام |
وقضت بالذي تريد الليالي |
|
واستقادت (٧) لأمرك الأيام |
__________________
(١) سقطت من بقية النسخ.
(٢) في (د) «المنبر المنابر». انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩ ، ٥٠. أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥١ ، ٢٥٢ : أن السلطان أنعم بالبلاد للسيد الشريف بركات وبعود ولده صحبة الركب الشريف ، وصار يدعى له مع والده في الخطبة وغيرها وضربت السكة باسميهما.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٤) في (د) «الحسني».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٦) في (ج) ، والعز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «والأقسام».
(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «واستقامت».