حسبك الله أن يطيش بك الظن |
|
وأن (تستفزك الأيام) (١) |
ليس للملك غير ذاتك كفو |
|
أنت للملك يا همام (٢) نظام (٣) |
لك فيه ولا عليك امتنان |
|
قدم راسخ ومجد قرام (٤) |
وطدته (٥) سيوف آبائك الغر |
|
ودانت لك الملوك العظام (٦) |
دون ما يضمر الغي (٧) من الغدر |
|
جلاد (٨) وعز (٩) وموت زؤام (١٠) |
يكبت الغيظ (حاسديك جميعا) (١١) |
|
وتزول الأحقاد والأوغام (١٢) |
__________________
(١) ما بين قوسين في المصدرين السابقين «يستفزك الايهام».
(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٣ «والملوك».
(٣) النظام : هو كل خيط ينظم به لؤلؤ ونحوه ، وأيضا الترتيب والاتساق. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ١٨١ ، المعجم الوسيط ٢ / ٩٣٣.
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «قدام». جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ١٦٣ : القرامة : هي جلدة مقطوعة من أنف البعير لا تبين تكون هذه للسمة. وجاء في المعجم الوسيط ٢ / ٧٣٠ : القرام : ستر فيه رقم ونقوش وثوب غليظ من صوف ذي ألوان يتخذ سترا ويتخذ فراشا في الهودج.
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وطنته».
(٦) في (د) «الاعظام». ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ : «فدانت لها الملوك العظام».
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ وسمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «الغبي».
(٨) في (ب) «رجلاد» وهو خطأ.
(٩) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «وعر» وهو الأصح.
(١٠) جاء في القاموس المحيط ٤ / ١٢٤ ، والمعجم الوسيط ١ / ٤٠٨. زأم وزواما : مات.
(١١) ما بين قوسين في (ج) «حاسد بك جمعا».
(١٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٢ «والأدغام». والوغم : الشحناء والسخيمة والحرب والقتال. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ١٠٤٥.