يقطع الأمر دون كل مشير |
|
ويناغي (١) الردا (٢) إذا القوم (٣) ضاموا (٤) |
إنما العز في صدور العوالي (٥) |
|
والظبا والإسراج (٦) والإلجام (٧) / |
هكذا فلتكن كرام المساعي |
|
وعلى مثلها يكون المقام |
فهنيئا (٨) أبا زهير بعود |
|
لسرير به السرور دوام |
مهدته (١١) لك الخفاف المواضي |
|
وجلاه بعزمك الإقدام |
لم تجدد هذه (٩) الولاية عهدا |
|
أنت من قبلها إمام (١٠) همام |
__________________
(١) يناغي : يداني ، ويقال : هذا الجبل يناغي ذاك : يدانيه كأنه يحادثه. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٣٩٦ ، المعجم الوسيط ٢ / ٩٣٧.
(٢) الردى : الهلاك. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٤٠.
(٣) في (ب) «القول».
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ «خاموا». والضيم : الظلم. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٨٧.
(٥) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٣٦٥ ، ٣٦٦ : العلاوة بالكسر : فرس. والعلى : الشديد القوي ، والناقة المشرفة وفرس. هذا وقد ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ : «ليس عزا إلا صدور العوالي».
(٦) أسرج الفرس : شد عليه السرج وسريج حداد تنسب إليه السيوف السريجية. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ١ / ١٩٣ ، المعجم الوسيط ١ / ٤٢٥.
(٧) ألجم الدابة : ألبسها اللجام ، واللجام هو الحديدة في فم الفرس ثم سموها مع ما يتصل بها من سيور وآلة لجاما. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨١٦.
(٨) في (ج) «فهينا».
(١١) في (ج) «مهدية» ، وفي (د) فهدته».
(٩) في (ب) ، (ج) «هذي». وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٥٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ «لك».
(١٠) في نفس المصدرين السابقين «مليك».