وإذا الداء (١) للخوافي (٢) تعدى |
|
لقد آمى الجناح منه سقام (٣) |
إن دهرا أتيت فيه لدهر |
|
سحر كله (وليل تهام (٤)) |
هدأ الملك (٥) بعد طول جماح (٦) |
|
مذ توليت واستقام الظلام (٧) |
وكساه حلاك (٨) حلة فخر |
|
لم تبدها الشهور والأعوام (٩) |
أنت عين الوجود فيه ولولا |
|
ك تساوى الإيجاد والإعدام |
قصرت عن مدى خطاك المساعي (١٠) |
|
حيث كانت لك المساعي الكرام |
وتناهت (١١) بك الممالك عزا (١٢) |
|
وتباهت بذكرك الأيام |
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «المد».
(٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٥ «في الخوافي».
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٥ «السقام».
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٥ «تمام». وتهامة : أرض منخفضة بين ساحل البحر وبين الجبال في الحجاز واليمن. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٩٠. والليل التهام : الشديد الظلمة. وما بين قوسين في (د) «وليلتهام» حيث مزج الكلمتين.
(٥) في (ج) «المكث».
(٦) جمع الفرس عتا عن أمر صاحبه حتى غلبه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣١٢.
(٧) في غاية المرام ٣ / ٢٥٦ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ «النظام».
(٨) في (ج) «هلاك». وحلاك : جاء في الرازي ـ مختار الصحاح ١٥٣ : تحلى بالحلي تزين به.
(٩) ورد هذا البيت في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٣ :
وكساه حلاك رونق حسن |
|
لم تبده الشهور والأعوام |
(١٠) في (ب) «المستاعي».
(١١) في (ج) «وتناهب».
(١٢) في (ج) «عسرا».