الله تعالى (١) ـ ورتب له أوقافا هناك (٢).
ثم رجع (٣) إلى مصر ، وعدل من غزة إلى القدس ، ثم رجع إلى غزة ، وقصد مصر (٤) ، فخرج طومان [باي](٥) للقائه ، ومن معه إلى (٦)
__________________
أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (توفي ٧٤٨ ه) ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال ـ تحقيق علي محمد البجاوي وفتحية علي البجاوي ـ دار الفكر العربي ـ بدون تاريخ ٥ / ١٠٥ ، ١٠٦ ، الصفدي : صلاح الدين خليل بن أيبك (توفي ٧٦٤ ه) ـ الوافي بالوفيات ـ اعتناء س. ديدرينغ ـ ط ٢ ـ نشر شتايز بفيسبادن ١٤٠١ ه / ١٩٨١ م ٤ / ١٧٣ ـ ١٧٨ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ـ تحقيق أحمد أبو ملحم وآخرون ـ ط ١ ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان ١٤٠٥ ه / ١٩٨٥ م ١٣ / ١٦٧ ، حاجي خليفة ـ كشف الظنون ١٤ ، ٥٨ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٥ / ١٩٠ ـ ٢٠٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ٢٨١ ، ٢٨٢.
(١) أضاف الناسخ في (ب) ، (ج) ، (د) «ونفعنا به». ويبدو أنهم يميلون إلى التصوف كثيرا ودعاء الأموات والطلب منهم وظهر هذا جليا لدى ناسخ (ج) الذي أضاف في المتن ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : أخبرني الأستاذ العلامة السيد محمد أبو النصر الدمشقي الحسني الخطيب ، بأن عمارة السلطان المذكور باقية إلى عصرنا هذا مع مرتباته والله أعلم».
(٢) انظر هذه الأخبار في : النهروالي ـ الاعلام ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، القرماتي ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٣٨.
(٣) يبدو أن الأصح للسياق «سار».
(٤) في القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٣٨ : ثم سار يريد البلاد المصرية ، فاففتح في مسيره مدينة بيت المقدس ... ثم سار وفتح مدينة غزة. وهي الأصح لقرب عهد المؤلف بهذه الأحداث.
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، (د) ، وفي (ب) «طومانباي».
(٦) أضاف ناسخا (ج) ، (د) «إلى خارج مصر وهو».