الحنفي) (١) بالجواز. فهدمه (٢) في أوائل سنة ٩٢٤ تسعمائة وأربع وعشرين (٣) وجعل أعلاه قبة من الحجر الشميسي (٤) ووسعه ، ولم يزل كذلك نحو خمس وعشرين سنة (٥) وسيأتي إن شاء الله تعالى بيان عمارتها في محله ـ.
__________________
(١) ما بين قوسين في النهروالي ـ الاعلام ص ٢٩٠ : «ثم ذكر القاضي بديع الزمان ابن الضياء الحنفي أن جده القاضي أبا البقاء ابن الضياء أفتى بجواز ذلك». وهو الأصح لأن أبا البقاء ابن الضياء هذا هو : محمد بن أحمد بن محمد العمري ، الصاغاني الأصل الهندي المكي الحنفي أبو البقاء ويعرف بابن الضياء ، ولد بمكة سنة ٧٨٩ ه ونشأ بها. فقيه ، أصولي ، مفسر ناب بالقضاء بمكة عن أبيه ثم استقل به بعده ، ثم أضيف إليه نظر الحرم والحسبة ثم انفصل عنهما واستمر على وظيفة القضاء. ألف كثيرا من المصنفات منها : «تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف».» وتنزيه المسجد الحرام عن بدع جهلة العوام». توفي بمكة سنة ٨٥٤ ه. انظر : السخاوي ـ الضوء اللامع ٧ / ٨٤ ، ٨٥ ترجمة رقم ١٧٢ ، التبر المسبوك ٣٣٤ ، السيوطي ـ نظم العقيان ١٣٧ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ٢ / ١٢٠ ، ١٢١ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٩ / ١٥ ، ١٦.
(٢) ذكر النهروالي في الاعلام ص ٢٨٩ وصف هذا المقام قبل هدمه فقال : «كان مسقفا على أربعة أعمدة في صدره محراب عمل سنة ٨٠١».
(٣) انظر هذا التاريخ في إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٤٩.
(٤) في (ب) «الشمس» ، وفي (د) «الشميش». وكلاهما خطأ. وهو نوع من أنواع الحجارة يقال له حجر الماء له لونان أحمر وأصفر يؤتى به من جهة الحديبية ويقال له الشميسي. انظر : إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٤٩.
(٥) سقطت من (ب). انظر هذه الأخبار في : النهروالي ـ الاعلام ٢٩٠ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٤٩.