عبثهم ، وأخذهم السابلة (١) من المارة إلى مكة (٢) ـ.
وأرسل أخاه (٣) الشريف علي بن حسن ، فبعث معه السلطان (٤) الأمير [أرنبغا](٥) أمير الخمسين العسكري (٦) الذين بمكة ، ومعه نحو العشرين من مماليك السلطان ، فأدركهم القوم ـ يعني حربا ـ وأخذوهم ، وغنموا سلاحهم ، ودخلوا مكة هاربين ، وقتل بعض الأشراف. انتهى ملخصا (٧).
__________________
بنو لأم : من طئ الحي الثاني من قبيلة كهلان القحطانية ، وهم بنو لام بن عمرو بن طريف ، مساكنهم المدينة المنورة وما حولها. انظر : القلقشندي ـ صبح الأعشى ١ / ٣٧٢ ، ٣٧٦ ، نهاية الأرب ٣٢٦ ، ٤٤٨.
(١) في (ج) «السائمة». والسابلة : هم المسافرون على الطرقات المسلوكة. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٢٨٤ ، ابن منظور ـ لسان العرب ١١ / ٣٢٠. أما السائمة : فهي كل ابل وماشية ترسل إلى الرعي حيث شاءت دون أن تعلف ، وجمعها سوائم. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ٣١١ ، المقري ـ المصباح المنير ١١٣.
(٢) في المقريزي ـ السلوك ٤ / ٩٧١ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٩٠ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤١٠» بالميرة».
(٣) في (د) «أخوه».
(٤) برسباي.
(٥) ما بين حاصرتين في (أ) ، (د) «أونبغا» ، وفي (ب) ، (ج) «أوتبغا» ، والتصحيح من السلوك ٤ / ٩٧١ ، وسبق التعريف به.
(٦) هي رتبة عسكرية كالرتب التي كانت في الدولة المملوكية ، كأمير عشرة وأمير مائة وأمير ألف.
(٧) انظر هذا الخبر في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٩٠ ـ ٩٢ ، العز ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤١٠ ـ ٤١٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦.