وثلاثين بمكة (١) ، وصلي عليه تجاه الكعبة ، وطيف به سبعا (٢) ، ودفن بالمعلاة ، وبني عليه قبة ، وله من العمر (إحدى وسبعون) (٣) سنة وأعقب من الأولاد ثقبة (٤) ، وأبا القاسم ، وحازما (٥) ، وواصلا ، وسندا ، وعليا ، وأبا نمي ـ واسمه محمد ، ولقبه نجم الدين (٦) ـ.
__________________
(١) انظر خبر وفاته في : الشلي ـ السنا الباهر أخبار سنة ٩٣١ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٢. أما في : العيدروس ـ النور السافر ١٥٢ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٩ / ١٧٢ فذكرا أن وفاته كانت سنة ٩٣٠ ه.
(٢) على عادة الأشراف وهي من البدع التي استحدثت في تلك الفترة ، أشار إليها المؤلف من قول ابن الضياء الحنفي فيما بعد ، كما أشار إلى زوال هذه البدعة.
(٣) ما بين قوسين في (أ) «أحد وسبعين» ، وفي (ب) «واحد وسبعون» ، وفي (د) «أحدا وسبعين». والاثبات من (ج). وانظر مقدار عمره في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٢ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٢. وهو خطأ لأنه ولد حسب اتفاق المؤرخين سنة ٨٦١ ه. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٩ وفيه : ولد في ربيع الأول. فيكون عمره حوالي ٦٨ سنة وأشهرا أو ٦٩ سنة وأشهرا. انظر (الهامش قبل السابق) حول اتفاق المؤرخين في سنة وفاته.
(٤) في (ب) «ثقبته». وهو خطأ. وهو : ثقبة بن بركات بن محمد بن بركات ابن حسن بن عجلان ، سافر مع والده إلى مصر لمقابلة السلطان قانصوه الغوري في آخر سنة ٩٢٠ ه وعمره آنذاك نحو خمسين سنة. كما ارتحل إليها مرة أخرى سنة ٩٢٦ ه برفقة الشريف عرار بن عجل. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣٠١ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٩ ، بلوغ القرى ورقة ٢٢٣ ، ٢٢٤ ، ٢٢٧ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ٣٤١ ، ٣٤٦.
(٥) في (ب) «خازما».
(٦) انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٢.